ܓܨبعد الصافرة ... اربع ركلات جزاء لم تحت

شاهدت بالامس البرنامج الجريء جدا بعد الصافرة على
والذي سيعاد بثة اليوم على القناة
البرنامج تقديم المذيع اسلام برقاوي ويستضيف دائما الدكتور محمد السكران والاستاذ الصحفي محمد الشنطي وهو حكم سابق

عودة لبرنامج الامس والذي اثار اهم النقاط والاحداث التي رافقت لقاء القمة الاسيوية وأبرز ما تم تناولة
ان الوحدات استحق ثلاث ركلات جزاء صحيحة 100% لم يحتسبها الحكم
وكانت النقطة الاكثر جدلا هي الاخيرة والتي اخرج فيها مدافع الفيصلي الكرة بيده ولم يحرك لها ساكنا الحكم
وايضا لم يتطرق المحليين الى اوجوب تطبيق عقوبة اضافية بطرد اللاعب
وللفيصلي هناك ركلة جزاء ايضا لم تحتسب ,,, وتم التطرق للهدفين المسجلين
والتأكيد على صحة الهدفين ,,, ولا وجود لحالة تسلل في اي من الهدفين
وهناك بعض الحالات التي استوجبت بطاقة صفراء او حالات تم احتساب ركله حره غير مباشرة وهي تستوجب ركله حره مباشرة

في نهاية
اردت ان اشكر شبكة قنوات العرب اي ار تي على هاذا البرنامج وهاذا الطرح الغير مسبوق
وهذه الجرأه في دراسة حالات تحكيمية حساسه

مقالة الاستاذ محمد الشنطي في الدستور :








كلمة اليوم * مباراة القمة عشرة على عشرة * محمد سعد الشنطي






كلمة
الحق والله على ما اقول شهيد بأن مباراة القمة بين العملاقين الأزرق
والأخضر كانت قمة بمعنى الكلمة عندما تحمل جميع الأطراف المعنية المسؤولية
الكاملة في ان تكون المباراة عرسا رياضيا توجته الكرة الأردنية في السهرة
الرمضانية الجميلة وليت مباراة الاياب في الاسبوع القادم تكون نسخة
كربونية في النواحي الادارية والتنظيمية والتشجيعية والامنية ، اما بخصوص
النتيجة فنقول للفريق الفائز بدون تحيز الف مبروك.
لاعبو الفريقين
عزفوا سمفونية كروية جميلة وقدموا عرضا كرويا رائعا نال قبول الجميع الذين
تابعوا المباراة من على المدرجات او من خلال الشاشات الصغيرة حيث تبادل
الفريقان السيطرة على شوطي المباراة الشوط الاول أزرق احرز خلاله هدفه
الوحيد والثاني أخضر رد اعتباره بهدف التعادل ومافيش حد احسن من حد ،
وانهالت المكالمات من الصباح تسأل هل هدفا الفيصلي والوحدات صحيحان؟
بالاضافة الى وجود ركلتي جزاء لكلا الفريقين ، ورغم متابعتي للمباراة بعد
انتهائها واعادتها عشرات المرات ولكن الفيديو المنزلي لا يستطيع تحديد
الأهداف بدقة متناهية واعتذرت الى حين مشاهدة الهدفين والحالتين في ستوديو
ART الذي يعطي الحالات الأربعة بدقة ووضوح وسوف نتحدث عنها بصراحة تامة
وبشفافية في البرنامج الاسبوعي (بعد الصافرة) مع زميلي الدكتور السكران
حتى يطمئن عشاق الكرة بأن البرنامج محايد تماما ويحلل الأخطاء من أجل
ثقافة كروية يستفيد منها الجمهور واللاعبون والحكام والزملاء في الصحافة
الرياضة وليس كما قال البعض بأن البرنامج سيف مسلط على الحكام بل العكس
الكل يستفيد ونحن ايضا نستفيد بحيث لا يمكن الحكم على خطأ ما او تسلل او
هدف مشكوك به الا بعد الاطلاع والتحليل الكامل والاستعانة بوسائل
التكنولجيا الحديثة خاصة ان العين المجردة مهما بلغت من الدقة لا تستطيع
معرفة بعض الأخطاء الدقيقة الا ان هناك قرارات تحتاج الى دقة متناهية في
المتابعة وكان الله في عون الحكام وقراراتهم الصعبة جدا في اطلاق
الصافرة.. اعذرونا.
اما الجمهور الوفي الذي تابع المباراة من على
المدرجات بعشرات الالاف فقد أعاد بي الذكريات الى جمهور الثمانينات وياريت
يستمر على هذا المنوال ايضا كان في القمة ويستحق عشرة على عشرة حيث قام كل
جمهور بتشجيع فريقه بحماس وباسلوب حضاري وكلمات ايجابية باستثناء واقعة
جذب حسونة الشيخ لقميص راتب علي حيث صدرت بعض الكلمات السلبية اطلقها مشجع
متعصب أعمى لم يعرف بماذا تفوّه به وردد وراءه القلة لثوان معدودة وما دون
ذلك أثبت جمهور الكرة أصالته وعراقته وفي المباريات المثيرة والحساسة
والسريعة والمتكافئة بأنه جمهور أصيل يستحق التكريم بالكلمات الهادفة
واعطاء كل ذي حق حقه. كما يجب نقل الشكر الكبير الى رجال الأمن العام
الذين كانوا على قدر كبير من المسؤولية ونجحوا بالتعاون مع الجمهور في ضبط
النظام الكامل في ارجاء الملعب والى المزيد من التعاون التام بين رجال
الأمن العام وعشاق الكرة وان واجبهم المحافظة على الامن والسلامة والنظام
للجميع وتهانينا للجميع.